حثت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية عملاء البنوك إلى أهمية إيلاء مفهوم «الادخار» المزيد من الاهتمام، وترسيخه كأولوية ضمن أجندة السلوكيات المالية للأفراد في المجتمع السعودي، بالنظر إلى الدور الحيوي للادخار في تحقيق الاستقرار ضمن النظام المالي العام.
وأعلنت اللجنة في تقرير أصدرته أخيرا، أن السعودية تسعى إلى رفع نسبة مدخرات الأسر على أساس منتظم إلى 29% خلال العام القادم 2020، خصوصا أن تدني معدل الادخار لدى الأسر يعد من أدنى المعدلات المسجلة عالميا، وهو ما يعد تحديا بارزا أمام تطبيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي.
وحددت مؤسسة النقد، تحت مظلة برامج الثقافة المالية، 5 أسباب رئيسة اعتبرتها من المعوقات التي تحد من قدرة الأسر على الادخار، من بينها: «الإنفاق دون اتباع ميزانية شهرية واقعية ومتناسبة مع الدخل، الأمر الذي يؤدي إلى تعميق الفجوة بين الدخل والإنفاق لعدم القدرة على متابعة ومراقبة النفقات، وعدم تحديد أولويات الإنفاق من قبل الأسرة يؤدي إلى إهدار الراتب على الكماليات، والتهاون في معالجة الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع قيمة الفواتير الشهرية الثابتة كفواتير الكهرباء والمياه والجوال ورسوم الاشتراك في بعض الخدمات الترفيهية والصحية وغير الضرورية إلى زيادة الإنفاق دون مبرر».
وأعلنت اللجنة في تقرير أصدرته أخيرا، أن السعودية تسعى إلى رفع نسبة مدخرات الأسر على أساس منتظم إلى 29% خلال العام القادم 2020، خصوصا أن تدني معدل الادخار لدى الأسر يعد من أدنى المعدلات المسجلة عالميا، وهو ما يعد تحديا بارزا أمام تطبيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي.
وحددت مؤسسة النقد، تحت مظلة برامج الثقافة المالية، 5 أسباب رئيسة اعتبرتها من المعوقات التي تحد من قدرة الأسر على الادخار، من بينها: «الإنفاق دون اتباع ميزانية شهرية واقعية ومتناسبة مع الدخل، الأمر الذي يؤدي إلى تعميق الفجوة بين الدخل والإنفاق لعدم القدرة على متابعة ومراقبة النفقات، وعدم تحديد أولويات الإنفاق من قبل الأسرة يؤدي إلى إهدار الراتب على الكماليات، والتهاون في معالجة الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع قيمة الفواتير الشهرية الثابتة كفواتير الكهرباء والمياه والجوال ورسوم الاشتراك في بعض الخدمات الترفيهية والصحية وغير الضرورية إلى زيادة الإنفاق دون مبرر».